تاريخنا
على مدار عامين، توجهت "منظمة نسيج" نحو الشباب إيمانًا منها بقدرتهم على حل المشاكل، وتولي القيادة، وإحداث التغيير، وعمدت إلى تطوير قدرات الشباب واستثمار في المهارات والامكانيات في مختلف المجالات، العلمية والثقافية والمهنية، من أجل ترسيخ مفهوم المواطنة الشاملة وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة في العراق، ليبقى العراق حاضنةً للديمقراطية، ويكون المجتمع مدافعاً عن حقوق الإنسان وحامياً للمراة ومسانداً للطفل، بالاضافة الى الدفع باتجاه تحقيق الاستقرار المادي بالنسبة للرجال والنساء، كما وركزت المنظمة على حماية البيئة ومكافحة التصحر والتلوث البيئي بالنفايات.
لقد وضع مؤسسو "منظمة نسيج" نصب أعينهم الطاقات الشبابية، في شتى المجالات، التي تحتاج الى تطور واستثمار في المهارات والامكانيات العلمية والثقافية، خصوصاً الناشطين المجتمعيين والسياسيين، من أجل ترسيخ مفهوم المواطنة العادلة وتكوين حاضنة للديمقراطية في العراق، وبدورهم سيتم تعزيز مبادئ الديمقراطية التي تسهم في بناء مجتمع مدني قوي، مع الأخذ بالاعتبار تحقق الاستقرار المادي الذي تحاول "منظمة نسيج" خلقه من خلال دعم المشاريع الصغيرة والترويج لها لتنشيط القطاع الخاص، فلطالما واجهت العراقيات والعراقيون المعوقات التي أوقفت عجلة التنمية والتطور.
وأخيراً، إن تحقق العدالة هو مصدر الإطمئنان للجميع وضرورة ملحة لاستمرار التنوع في العراق وبناء بلد قوي، وأن السبيل الآمن لتحقيق العدالة؛ هو التعريف بالحقوق والحريات والدفاع عنها، والتوعية بالعدالة والمساوات أمام القانون العراقي.
تابعنا
مستـقبـل آمـن، لشبـاب مميـز ومجتـمـع رائـد
info@naseej.com.iq
© 2024. All rights reserved.